عندما إشتکی ابناء بلاد ایران خاصة اهالی اصفهان لعلماء النجف الاشرف من ظلم الافغان ومدّوا الیهم ید العون، إغتمّ السید هاشم الحطّاب الذی کان من العلماء المشهورین بالعلم والزهد والتقوی فی زمانه وأحد السادة المرموقین فی تلکم المدینة المقدسة وغرق بالتفکیر العمیق وانهمک لایجاد الحل والمخرج.